دخول
فى رحاب القران الكريم
مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 62 بتاريخ الإثنين نوفمبر 04, 2024 9:20 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 13 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو wamaksod فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 175 مساهمة في هذا المنتدى في 106 موضوع
بحـث
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
قم بحفظ و دعم الرابط فيس لوووك.faceloook على موقع حفظ الصفحات
قم بحفض و مشاطرة الرابط فيس لوووك.faceloook على موقع حفض الصفحات
انا رايح ان شاء الله تروحوا معى
صفحة 1 من اصل 1
انا رايح ان شاء الله تروحوا معى
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
سبحان القائل في كتابه ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )
سوره الحج
فالحج لغة القصد لمن تعظمه
والحج في اصطلاح الفقهاء
هو التعبد لله – تعالى - في أداء مناسك الحج على وفق ما جاء في الكتاب والسنة
وحكمه
ركن من أركان الإسلام ، وفرض من فروضه ،قال أهل العلم إن قول الله تعالى: ﴿ وَللهِ عَلَى النَّاسِ ﴾ كلمة على هذه تفيد معنى الإيجاب فلا يكاد يوجد لفظ على الناس إلا على الإيجاب, كما أشار إلى ذلك الإمام ابن خزيمة في صحيحه؛ فقد أشار إلى أن كلمة على هذه تكون على الإيجاب لا على الاستحباب
وقوله تعالى
﴿ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾
روي عن ابن عباس أنه قال: ومن زعم أنه ليس بفرض فهذا يدل على كفره. وكل من جحد ما هو معلوم من الدين بالضرورة فإنه يكون كافراً
وهل يكفر من ترك الحج تكاسلاً وتهاوناً؟
عامة أهل العلم -وهو الذي عليه الفتوى- أن تارك الحج تهاوناً وكسلاً لا يكفر
واتفق على فرضية الحج أهل العلم فقد نقل ابن المنذر والنووي وابن عبد البر وابن تيمية وابن حجر وابن حزم في مراتب الإجماع وغيرهم كثير كثير؛ ذكروا كلهم الإجماع على أن الحج واجب في العمر مرة
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً"
وقد أجمعت الأمة على فرضيته وركنيته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
"خطبنا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا. فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً. فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم" رواه مسلم
وورد في فضل الحج أحاديث كثيرة، وآثار عديـدة منهـا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
"سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسـوله. قيل: ثم مـاذا ؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا ؟ قال: حج مبـرور." متفق عليه
وقال أبو هريرة كذلك
" سمعت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم قال
"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة " رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
"قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال ، أفلا نجاهد ؟ فقال : لكن أفضل الجهاد حج مبرور . رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت : قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد ؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ... الحج والعمرة
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، ورواه ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما .
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، قيل : وما بره ؟ قال : إطعام الطعام وطيب الكلام " رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم وقال صحيح الإسناد .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" الحجاج والعمار وفد الله ، إن دعوه أجابهم ، وإن استغفروه غفر لهم " رواه النسائي ، وابن ماجة ، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " رواه أحمد بإسناد حسن ورواه البيهقي والطبراني في الأوسط .
وفيهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )
وعن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (من طاف بهذا البيت أسبوعا - يعني سبعا- فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة ) صححه الشيخ الالباني
قوله صلى الله عليه وسلم (لا أهل يعني لبى مهل ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة ) صححه الالباني
وقوله صلى الله عليه وسلم
(لا ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة، أو محا عنه سيئة، أو رفع له درجة ) صححه الالباني
وقوله صلى الله عليه وسلم
( خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام، فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو عنك بها سيئه. وأما وقوفك بعرفة، فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوا شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ويخافون عذابي، ولم يروني، فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج، أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك. وأما رميك الجمار فإنه مدخور، وأما حلقك شعرك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة، فإذا طفت بالبيت خرجت ذنوبك كيوم ولدتك أمك ) صححه الالباني
هذا الفضل لمن صدقت وصلحت نيته، وطهرت سريرته، وصحت متابعته لرسول الله النبي صلى الله عليه وسلم.
واعلم أن الحج يهدم ما قبله من الذنوب فقد جاء عمرو بن العاص ليعلن إسلامه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبسط يمينك لأبايعك، فبسط الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقبضها عمرو، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما لك يا عمرو؟
قال: أردت أن أشترط، قال، تشترط ماذا ؟ قال: أن يغفر لي، قال
(أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله)
وذهب ابن المنذر وجماعة من أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر الذنوب لعموم النصوص
وورد في التحذير، من التهاون في تأخير الحج، أوتركه أحاديث تحث على تعجيل أداء هذه الفريضة لمن استطاعها، وتنهى وتحذر من التهاون فيها، خرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه
"تعجلوا الحج
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم
" إن الله يقول : إن عبدا أصححت له جسمه ، و وسعت عليه في المعيشة ، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم " صححه الالباني في السلسلة
وعن الفضل
"من أراد الحج فليتعجل، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له"،
وقال عمر عمن وجب عليه الحج ولم يحج
: "إن شاء فليمت يهودياً أونصرانياً"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا ) حديث حسنه المنذري
وعن عمر بن الخطاب قال :
من أطاق الحج فلم يحج , فسواء عليه مات يهوديا أو نصرانيا
صححه احمد شاكر
وإن المرء ليعجب أشد العجب من حرص السلف على عدم تفويت حج بيت الله الحرام في سنة من السنين، وكيف يفوت ذلك وهو يعلم عظيم الأجر والجزاء لمن حج البيت الحرام
فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول عنه تلميذه نافع: سافرت معه بضعاً وثلاثين حجة وعمرة
وهذا الحسن بن علي رضي الله عنه حج خمس عشرة مرة
ويقول سعيد بن المسيب رحمه الله حججت أربعين حجة
وروى سليمان بن أيوب: سمعت سفيان بن عيينة يقول: شهدت ثمانين موقفا
ولو ذهبنا نستقرأ سيرهم في ذلك لطال المقام فأين أولئك المثبطون عن أداء هذه الشعيرة
إن المتأمل لحال الحج في هذا الزمان ليصدق عليه إلا من رحم الله أنه حج الأبدان لا حج القلوب حركات وتنقلات وتمتمات يفعلها الإنسان بلا شعور ولا إحساس، يذهب الإنسان ويعود بالنفس التي ذهب بها لم يتغير منه شيء، وكأن شيئاً لم يكن
قال رجل لابن عمر: ما أكثر الحجاج؟ فقال ابن عمر: ما أقلهم، ثم رأى رجلاً على بعير على رجل رث، خطامه حبل فقال: لعل هذا
وقال شريح: الحاج قليل والركبان كثير، ما أكثر من يعمل الخير ولكن ما أقل الذين يريدون وجهه
قال الجريري: أحرم أنس بن مالك من ذات عرق، فما سمعناه متكلماً إلا بذكر الله حتى رحل، قال له يا ابن أخي هذا الإحرام
وقال سفيان بن عيينة رحمه الله حج علي بن الحسين رحمه الله فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وارتعد، ولم يستطع أن يلبي فقيل له: ما لك لا تلبي؟ فقال أخشى أن يقال لي لا لبيك ولا سعديك، فلما لبى غشي عليه
وقال منصور: كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء
وقال شجاع بن الوليد: كنت أحج مع سفيان، فما يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ذاهباً راجعاً [
وقال ضمرة بن ربيعة: حججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومائة، فما رأيته مضطجعاً في المحمل في ليل ولا نهار قط، كان يصلي، فإذا غليه النوم استند إلى القتب
وحج مسروق بن الأجدع فلم ينم إلا ساجداً حتى رجع
وهذا بكر بن عبد الله المزني الإمام القدوة قال ابنه: سمعت إنساناً يحدث عن أبي أنه كان واقفاً بعرفة، فرفع رأسه فقال: لولا أني فيهم لقلت قد غفر لهم.
قال الذهبي: كذلك ينبغي للعبد أن يزري على نفسه ويهضمها
وقال أبو الفرج الاسفراييني: كان الخطيب البغدادي معنا في الحج، فكان يختم كل يوم ختمة قراءة ترتيل، ثم يجتمع الناس عليه وهو راكب يقولون حدثنا، فيحدثهم
وكما هو واضح من مما ورد في الأحاديث السابقة الذكر والاثار هو الحث و التعجل في أداء هذه الفريضة وعدم التهاون فيها أو تأجيلها
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم إن يعينني ويعينكم على أدائها خالصة لوجهه وفق السنة الصحيحة
و الحمد لله رب العالمين
تم اعاده نقل الموضوع للتذكير
سبحان القائل في كتابه ( وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام )
سوره الحج
فالحج لغة القصد لمن تعظمه
والحج في اصطلاح الفقهاء
هو التعبد لله – تعالى - في أداء مناسك الحج على وفق ما جاء في الكتاب والسنة
وحكمه
ركن من أركان الإسلام ، وفرض من فروضه ،قال أهل العلم إن قول الله تعالى: ﴿ وَللهِ عَلَى النَّاسِ ﴾ كلمة على هذه تفيد معنى الإيجاب فلا يكاد يوجد لفظ على الناس إلا على الإيجاب, كما أشار إلى ذلك الإمام ابن خزيمة في صحيحه؛ فقد أشار إلى أن كلمة على هذه تكون على الإيجاب لا على الاستحباب
وقوله تعالى
﴿ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾
روي عن ابن عباس أنه قال: ومن زعم أنه ليس بفرض فهذا يدل على كفره. وكل من جحد ما هو معلوم من الدين بالضرورة فإنه يكون كافراً
وهل يكفر من ترك الحج تكاسلاً وتهاوناً؟
عامة أهل العلم -وهو الذي عليه الفتوى- أن تارك الحج تهاوناً وكسلاً لا يكفر
واتفق على فرضية الحج أهل العلم فقد نقل ابن المنذر والنووي وابن عبد البر وابن تيمية وابن حجر وابن حزم في مراتب الإجماع وغيرهم كثير كثير؛ ذكروا كلهم الإجماع على أن الحج واجب في العمر مرة
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلاً"
وقد أجمعت الأمة على فرضيته وركنيته
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
"خطبنا رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أيها الناس قد فرض الله عليكم الحج فحجوا. فقال رجل: أكل عام يا رسول الله؟ فسكت حتى قالها ثلاثاً. فقال رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: لو قلت نعم لوجبت، ولما استطعتم" رواه مسلم
وورد في فضل الحج أحاديث كثيرة، وآثار عديـدة منهـا عن أبي هريرة رضي الله عنه قال
"سئل رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: إيمان بالله ورسـوله. قيل: ثم مـاذا ؟ قال: الجهاد في سبيل الله، قيل: ثم ماذا ؟ قال: حج مبـرور." متفق عليه
وقال أبو هريرة كذلك
" سمعت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم يقول "من حج فلم يرفث، ولم يفسق، رجع كيوم ولدته أمه" متفق عليه
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم قال
"ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة " رواه مسلم
وعن عائشة رضي الله عنها قالت
"قلت يا رسول الله نرى الجهاد أفضل الأعمال ، أفلا نجاهد ؟ فقال : لكن أفضل الجهاد حج مبرور . رواه البخاري وغيره وابن خزيمة في صحيحه ولفظه قالت : قلت يا رسول الله هل على النساء من جهاد ؟ قال : عليهن جهاد لا قتال فيه ... الحج والعمرة
وعن عبد الله يعني ابن مسعود رضي الله عنه قال
" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "تابعوا بين الحج والعمرة ، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة ، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة" رواه الترمذي وقال حسن صحيح ، ورواه ابن حبان وابن خزيمة في صحيحيهما .
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
"الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ، قيل : وما بره ؟ قال : إطعام الطعام وطيب الكلام " رواه أحمد والطبراني في الأوسط بإسناد حسن وابن خزيمة في صحيحه والبيهقي والحاكم وقال صحيح الإسناد .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" الحجاج والعمار وفد الله ، إن دعوه أجابهم ، وإن استغفروه غفر لهم " رواه النسائي ، وابن ماجة ، وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما
وعن بريدة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
النفقة في الحج كالنفقة في سبيل الله بسبعمائة ضعف " رواه أحمد بإسناد حسن ورواه البيهقي والطبراني في الأوسط .
وفيهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )
وعن الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم (من طاف بهذا البيت أسبوعا - يعني سبعا- فأحصاه كان كعتق رقبة، لا يضع قدما ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة ) صححه الشيخ الالباني
قوله صلى الله عليه وسلم (لا أهل يعني لبى مهل ولا كبر مكبر قط إلا بشر بالجنة ) صححه الالباني
وقوله صلى الله عليه وسلم
(لا ترفع إبل الحاج رجلا ولا تضع يدا إلا كتب الله له بها حسنة، أو محا عنه سيئة، أو رفع له درجة ) صححه الالباني
وقوله صلى الله عليه وسلم
( خروجك من بيتك تؤم البيت الحرام، فإن لك بكل وطأة تطؤها راحلتك يكتب الله لك بها حسنة، ويمحو عنك بها سيئه. وأما وقوفك بعرفة، فإن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا فيباهي بهم الملائكة، فيقول: هؤلاء عبادي جاءوا شعثا غبرا من كل فج عميق، يرجون رحمتي ويخافون عذابي، ولم يروني، فكيف لو رأوني؟ فلو كان عليك مثل رمل عالج، أو مثل أيام الدنيا، أو مثل قطر السماء ذنوبا غسلها الله عنك. وأما رميك الجمار فإنه مدخور، وأما حلقك شعرك فإن لك بكل شعرة تسقط حسنة، فإذا طفت بالبيت خرجت ذنوبك كيوم ولدتك أمك ) صححه الالباني
هذا الفضل لمن صدقت وصلحت نيته، وطهرت سريرته، وصحت متابعته لرسول الله النبي صلى الله عليه وسلم.
واعلم أن الحج يهدم ما قبله من الذنوب فقد جاء عمرو بن العاص ليعلن إسلامه فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم أبسط يمينك لأبايعك، فبسط الرسول صلى الله عليه وسلم ، فقبضها عمرو، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما لك يا عمرو؟
قال: أردت أن أشترط، قال، تشترط ماذا ؟ قال: أن يغفر لي، قال
(أما علمت يا عمرو أن الإسلام يهدم ما قبله، وأن الهجرة تهدم ما كان قبلها، وأن الحج يهدم ما كان قبله)
وذهب ابن المنذر وجماعة من أهل العلم إلى أن الحج المبرور يكفر الذنوب لعموم النصوص
وورد في التحذير، من التهاون في تأخير الحج، أوتركه أحاديث تحث على تعجيل أداء هذه الفريضة لمن استطاعها، وتنهى وتحذر من التهاون فيها، خرج الإمام أحمد عن ابن عباس رضي الله عنهما يرفعه
"تعجلوا الحج
وقال الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم
" إن الله يقول : إن عبدا أصححت له جسمه ، و وسعت عليه في المعيشة ، تمضي عليه خمسة أعوام لا يفد إلي لمحروم " صححه الالباني في السلسلة
وعن الفضل
"من أراد الحج فليتعجل، فإن أحدكم لا يدري ما يعرض له"،
وقال عمر عمن وجب عليه الحج ولم يحج
: "إن شاء فليمت يهودياً أونصرانياً"
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
(من لم تحبسه حاجة ظاهرة أو مرض حابس أو سلطان جائر ولم يحج فليمت إن شاء يهوديا وإن شاء نصرانيا ) حديث حسنه المنذري
وعن عمر بن الخطاب قال :
من أطاق الحج فلم يحج , فسواء عليه مات يهوديا أو نصرانيا
صححه احمد شاكر
وإن المرء ليعجب أشد العجب من حرص السلف على عدم تفويت حج بيت الله الحرام في سنة من السنين، وكيف يفوت ذلك وهو يعلم عظيم الأجر والجزاء لمن حج البيت الحرام
فهذا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول عنه تلميذه نافع: سافرت معه بضعاً وثلاثين حجة وعمرة
وهذا الحسن بن علي رضي الله عنه حج خمس عشرة مرة
ويقول سعيد بن المسيب رحمه الله حججت أربعين حجة
وروى سليمان بن أيوب: سمعت سفيان بن عيينة يقول: شهدت ثمانين موقفا
ولو ذهبنا نستقرأ سيرهم في ذلك لطال المقام فأين أولئك المثبطون عن أداء هذه الشعيرة
إن المتأمل لحال الحج في هذا الزمان ليصدق عليه إلا من رحم الله أنه حج الأبدان لا حج القلوب حركات وتنقلات وتمتمات يفعلها الإنسان بلا شعور ولا إحساس، يذهب الإنسان ويعود بالنفس التي ذهب بها لم يتغير منه شيء، وكأن شيئاً لم يكن
قال رجل لابن عمر: ما أكثر الحجاج؟ فقال ابن عمر: ما أقلهم، ثم رأى رجلاً على بعير على رجل رث، خطامه حبل فقال: لعل هذا
وقال شريح: الحاج قليل والركبان كثير، ما أكثر من يعمل الخير ولكن ما أقل الذين يريدون وجهه
قال الجريري: أحرم أنس بن مالك من ذات عرق، فما سمعناه متكلماً إلا بذكر الله حتى رحل، قال له يا ابن أخي هذا الإحرام
وقال سفيان بن عيينة رحمه الله حج علي بن الحسين رحمه الله فلما أحرم واستوت به راحلته اصفر لونه وارتعد، ولم يستطع أن يلبي فقيل له: ما لك لا تلبي؟ فقال أخشى أن يقال لي لا لبيك ولا سعديك، فلما لبى غشي عليه
وقال منصور: كان شريح إذا أحرم كأنه حية صماء
وقال شجاع بن الوليد: كنت أحج مع سفيان، فما يكاد لسانه يفتر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ذاهباً راجعاً [
وقال ضمرة بن ربيعة: حججنا مع الأوزاعي سنة خمسين ومائة، فما رأيته مضطجعاً في المحمل في ليل ولا نهار قط، كان يصلي، فإذا غليه النوم استند إلى القتب
وحج مسروق بن الأجدع فلم ينم إلا ساجداً حتى رجع
وهذا بكر بن عبد الله المزني الإمام القدوة قال ابنه: سمعت إنساناً يحدث عن أبي أنه كان واقفاً بعرفة، فرفع رأسه فقال: لولا أني فيهم لقلت قد غفر لهم.
قال الذهبي: كذلك ينبغي للعبد أن يزري على نفسه ويهضمها
وقال أبو الفرج الاسفراييني: كان الخطيب البغدادي معنا في الحج، فكان يختم كل يوم ختمة قراءة ترتيل، ثم يجتمع الناس عليه وهو راكب يقولون حدثنا، فيحدثهم
وكما هو واضح من مما ورد في الأحاديث السابقة الذكر والاثار هو الحث و التعجل في أداء هذه الفريضة وعدم التهاون فيها أو تأجيلها
اسأل الله العظيم رب العرش الكريم إن يعينني ويعينكم على أدائها خالصة لوجهه وفق السنة الصحيحة
و الحمد لله رب العالمين
تم اعاده نقل الموضوع للتذكير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد سبتمبر 04, 2011 9:29 pm من طرف بحبك موووت
» القران الكريم للشيخ ابوالوفا الصعيدى
الأحد يونيو 26, 2011 12:23 pm من طرف زائر
» اليسا على بالى حبيبى كاملة
الخميس مايو 19, 2011 7:52 am من طرف بحبك موووت
» اهو دة اللى علية العين
الإثنين أبريل 04, 2011 11:57 am من طرف بحبك موووت
» هلا كيفك نتالى ولكوووووووم مرحبااااااااااااا
الجمعة فبراير 04, 2011 6:24 pm من طرف بحبك موووت
» اطباء الامراض النفسية والعصبية باسيوط
السبت ديسمبر 25, 2010 5:46 am من طرف زائر
» راشد ويارا الموعد الضائع
الخميس ديسمبر 23, 2010 5:04 pm من طرف بحبك موووت
» سبع ابيات اسمعها بصوتى
الخميس ديسمبر 23, 2010 10:35 am من طرف محمود المصرى
» حمد العامرى اوكسجين
الخميس ديسمبر 23, 2010 10:22 am من طرف محمود المصرى
» ثريا نجوم الخليج
الخميس ديسمبر 23, 2010 10:11 am من طرف محمود المصرى
» فاضل المزروعى ساكن دبى
الخميس ديسمبر 23, 2010 9:39 am من طرف محمود المصرى
» محمد عبدة الاماكن كلها مشتاقة لك
الخميس ديسمبر 23, 2010 9:35 am من طرف محمود المصرى
» محمد عبدة 2010 جديد
الخميس ديسمبر 23, 2010 9:33 am من طرف محمود المصرى
» محمد عبدة (مقتطفات منوعة من اجمل اغانية )
الخميس ديسمبر 23, 2010 9:30 am من طرف محمود المصرى
» الوصايا العشر .. للتخلص من الكرش و الحصول علي جسم متناسق.
الجمعة ديسمبر 10, 2010 4:04 pm من طرف محمود المصرى
» من اجمل روائع الشيخ ياسين التهامى
الجمعة ديسمبر 03, 2010 11:52 am من طرف محمود المصرى
» مقتطفات من روائع الشيخ ياسين التهامى
الجمعة ديسمبر 03, 2010 11:50 am من طرف محمود المصرى
» مقتطفات من مديح الشيخ ياسين التهامى
الجمعة ديسمبر 03, 2010 11:29 am من طرف محمود المصرى
» كاس العالم بروسيا 2018 وقطر 2022
الجمعة ديسمبر 03, 2010 11:04 am من طرف Admin
» مشروع التطريز
الثلاثاء يونيو 01, 2010 12:56 pm من طرف محمود المصرى
» مشروع الحلويات والبسكويت
الثلاثاء يونيو 01, 2010 12:54 pm من طرف محمود المصرى
» الحياة امل د/ ابراهيم الفقى
الجمعة أبريل 02, 2010 9:02 pm من طرف Admin
» السعادة والالم د /ابراهيم الفقى 3
الجمعة أبريل 02, 2010 8:50 pm من طرف Admin
» د ابراهيم الفقى السعادة والالم 1
الجمعة أبريل 02, 2010 8:27 pm من طرف Admin
» محمود المصرى للتنمية البشرية والتسويق العقارى
الأربعاء فبراير 17, 2010 1:14 pm من طرف محمود المصرى
» مليار مليار مبروووك لمصر ام الدنيا
الإثنين فبراير 01, 2010 5:35 pm من طرف Admin
» مليون مبروك لمصر اهداف مصر فى انجولا 2010
الإثنين فبراير 01, 2010 5:12 pm من طرف Admin
» فوز مصر على غانا فى بطولة الامم الافريقية انجولا 2010
الإثنين فبراير 01, 2010 4:59 pm من طرف Admin
» فوز ساحق لمصر على الجزائر 4/0 فى كاس الامم الافريقية انجولا 2010
الجمعة يناير 29, 2010 7:38 am من طرف Admin
» مصر ام الدنيا
الجمعة يناير 29, 2010 7:29 am من طرف Admin
» فوز ساحق لمصر على الجزائر 4/0 فى بطولة الامم الافريقية انجولا 2010
الخميس يناير 28, 2010 6:56 pm من طرف Admin
» قناة مودرن سبورت
الخميس يناير 28, 2010 6:46 pm من طرف Admin
» قناة الجزيرة الرياضية
الخميس يناير 28, 2010 6:33 pm من طرف Admin
» محمد رسول الله
الأربعاء يناير 27, 2010 10:38 pm من طرف *ملاك الكون*
» اسلام ستة نساء فى استراليا
الأربعاء يناير 27, 2010 6:23 pm من طرف Admin
» اكثر مقطع مبكى للشيخ محمد حسان
الأربعاء يناير 27, 2010 6:17 pm من طرف Admin
» قران كريم للشيخ محمد حسان
الأربعاء يناير 27, 2010 6:12 pm من طرف Admin
» عبدالباسط عبدالصمد
الأربعاء يناير 27, 2010 6:07 pm من طرف Admin
» الشيخ عبدالباسط عبدالصمد
الأربعاء يناير 27, 2010 6:05 pm من طرف Admin
» الرقية الشريعة بصوت عذب جدا
الأحد يناير 24, 2010 4:33 pm من طرف محمود المصرى
» دعاء للمريض
الأحد يناير 24, 2010 3:46 pm من طرف بحبك موووت
» اعظم قصيدة فى مدح الرسول صلى اله علية وسلم
الخميس يناير 21, 2010 9:31 pm من طرف Admin
» اجمل ما غنى ياسين التهامى
الخميس يناير 21, 2010 9:14 pm من طرف Admin
» فيلم افريكانو وساموزين
الإثنين يناير 18, 2010 2:38 pm من طرف زائر
» رمز الكرامة ( الزعيم جمال عبدالناصر )
السبت يناير 16, 2010 9:07 pm من طرف Admin
» عشششاق الله
السبت يناير 16, 2010 3:01 am من طرف *ملاك الكون*
» جد يا حبيبى
الجمعة يناير 15, 2010 8:12 pm من طرف Admin
» حلقة ذكر روووووووووعة
الجمعة يناير 15, 2010 8:03 pm من طرف Admin
» اروع ما غنى الشيخ ياسين التهامى
الجمعة يناير 15, 2010 7:48 pm من طرف Admin
» اكتب اسمك واسم زوجتك او من ستكون زوجتك وشوف عيالكم
الإثنين يناير 11, 2010 5:50 pm من طرف زائر